السبت، 28 نوفمبر 2009

جمع الجلود

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد الهادي الأمين وبعد ,,,
انطلاقاً من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم " من باع جلد اضحيته فلا أضحية له " وقول العلماء بعدم جواز اعطاء جلد الأضحية للفقراء كان لابد للمضحين من الإستفادة من جلود الأضاحي سواء انتفعوا بها هم أو تصدقوا بها ولما كان في التاريخ الإسلامي شواهد علي تجميع جلود الأضاحي وبيعها والاستفادة من ثمنها في أوجه الخير .راودت الفكرة عقول المصلحين من أهل الخير ورجال البر بالسعي علي جمع الجلد وبيعه لصالح الأيتام والمساكين والفقراء ولكن لاقت هذه الفكرة صعوبةً كبيرة في البداية نظرا لأن الجزارين وعبر فترات طويلة من الزمن كانو ياخذون جلد الأضحيه كجزء من الأجرة أو من غير مقابل ولكن يسر الله الأمر شيئا فشيئا حتي تغيرت أفهام الناس وبدأو في التصدق بالجلد لصالح الفقراء . وهنا داعبت الفكرة عقول الكثير وكان كل واحد منهم ينطر إلى الأمر بطريقة مختلفة
فمنهم من ينطر الي الجلد ويري أنه من خلال ثمنه يستطيع الإنفاق على مشاريعه الدعوية الخاصة به إن كان فردا اومؤسسته إن كان تابع إلي جمعية خيرية او دعوية .وكان من الناس من ينظر إلي جامع الجلد وهم من شباب الإخوان ويري في وجودهم مع الأغنياء وقت الأضحية ومع الفقراء بعد بيع الجلد يتمم أضلاع مثلث مهم {الفقراء - الإخوان - الأغنياء }يمثل خطورة عليه وزيادة كبيرة في رصيد الإخوان في قلوب الناس فبدأو في قطع الطريق عليهم ومحاولة منعهم من هذا الخير الذي يعود علي المجتمع ويشجعوا أطرفا محسوبة علي المجتمع المدني ولكنها قريبة الصله بالجهاز الأمني في خوض غمار التجربة والنزول إلي الشارع للتضيق علي الأخوان . ولكن لله عز وجل في خلقه شئون وله حكمة دائمة وآية ثابتة " ولا ينصرن الله من ينصرة " هكذا تبقى راية الأخوان مرفوعة { راية الله غايتنا }والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ويزداد رصيد الإخوان سنويا من الجلد ومن دعم الأغنياء ومن حب الفقراء ومن دعوات اليتامي والمساكين والمحتاجين نحمد الله علي توفيقه ونسأله دوام العز في طاعته

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

مبارة مصر والجزائر

وقعت مبارة مصر والجزائر الأولى يوم السبت الموافق 14/11/2009 وكانت مبارة قوية من الفريقين ولكى يتأهل الفريق المصرى كن لابد من أن يفوز بثلاثة أهداف حتى يتفوق بفارق الأهداف على فريق الجزائر ولو فاز بفارق هدفين يتوجب إقامة مبارة فاصلة لتحديد الفريق الفائز وبالفعل فاز فريق مصر بهدفين وتحددت مبارة فاصلة يوم الأربعاء 18/11/2009 علي ملعب المريخ بتاع السودان . إلي هنا والأمور طبيعية . ليست هناك مشكلة
وأيضًا عندما يعلن أتباع النظامين المصري والجزائرى عن إنشاء جسر جوى لنقل أكثر من 30000 متفرج من البلدين لمشاهدة المبارة ويتصل وزراء الخارجية بالسفراء لتذليل العقبات وحشد المعنويات وتجهيز المشجعين والاستعداد ليوم الحسم . هذه مبارة كرة قدم إشتركت فيها كل أجهزة الدولتين وانفقت فيها مئات الملايين وتم تعبئة جماهير البلدين بقدر كبير من الحقد والكراهيه وحب النفس والاستعلاء ايضًا ليست هذه مشكلة المشكلة في هذا القدر الهائل من الفقراء والمرضي من أبناء البلدين من بخفف آلامهم ومن يحمل همومهم من يطعم جائعهم من يدخل السرور عليهم ؟؟؟؟ أليس جزء بسيط من هذه الملايين كان كفيل برسم البسمة علي وجوههم فقد اعتادو علي الرضا بالقليل ؟؟؟؟ ثم الستا من قريب قد دفنا شهداءنا في غزة وجرحانا لم تتوقف عذابتهم وهم مازالو تحت نار الحصار أليسو اولى بهذا النقل المجاني للعلاج كل هذه تساؤلات والإجابة بالطبع لن نحصل عليها لأنها هي وحريتنا ليست بأيدينا

الأحد، 15 نوفمبر 2009

المعارضة والنظام فى الشارع المصرى

في كل الدول يكون هناك حكام ومحكومين ويشكل الحكام النظام العام للدوله ويضعوا القوانين المنظمة لذلك . ويكون الحكام والمحكومين نسيج واحد يشكل بناء الوطن ولكن لكل نظام حاكم فى الدنيا معارضه تمثل أقلية فى العدد والراي وتزداد قوة المعارضة أو تضعف حسب فساد النظام وصلاحه ويتبادل المعارضة والنظام التأثير علي عموم أبناء الوطن وفي أي دولة قد تصبح الحكومة معارضة - تخرج من مقاعد الحكم وزمام السلطة - والمعارضة حكومة - تتولي الحكم - هذا يحدث أي والله ويبقى فى الحكم من يتمتع بالأغلبية ويبقي في المعارضة من لا يتمتع بها ومن هنا نتفق أن الحكومة في أي مكان في الدنيا أغلبيه والمعارضة أقلية الي الأن وليس في الكلام جديد . وحسب منطق الرياضيات بما ان إذا .. تكون الحكومه في بلدنا معارضة " أقلية " والمعارضة هي كل الشعب لأن مش معقول كل الشعب مبسوط إنه مقيد ولا يستطيع إختيار من ينوب عنه في البرلمان ولا يجد وظيفة يؤمن به حياته ومستقبله أو مستشفي يعالج فيها نفسه أو أسرته ولاتعليم في المدارس ولا أمن في الشوارع _ اللهم إلا إذا كانوا يبحثوا عن أعداء الفوضى " النظام "