الاثنين، 16 نوفمبر 2009

مبارة مصر والجزائر

وقعت مبارة مصر والجزائر الأولى يوم السبت الموافق 14/11/2009 وكانت مبارة قوية من الفريقين ولكى يتأهل الفريق المصرى كن لابد من أن يفوز بثلاثة أهداف حتى يتفوق بفارق الأهداف على فريق الجزائر ولو فاز بفارق هدفين يتوجب إقامة مبارة فاصلة لتحديد الفريق الفائز وبالفعل فاز فريق مصر بهدفين وتحددت مبارة فاصلة يوم الأربعاء 18/11/2009 علي ملعب المريخ بتاع السودان . إلي هنا والأمور طبيعية . ليست هناك مشكلة
وأيضًا عندما يعلن أتباع النظامين المصري والجزائرى عن إنشاء جسر جوى لنقل أكثر من 30000 متفرج من البلدين لمشاهدة المبارة ويتصل وزراء الخارجية بالسفراء لتذليل العقبات وحشد المعنويات وتجهيز المشجعين والاستعداد ليوم الحسم . هذه مبارة كرة قدم إشتركت فيها كل أجهزة الدولتين وانفقت فيها مئات الملايين وتم تعبئة جماهير البلدين بقدر كبير من الحقد والكراهيه وحب النفس والاستعلاء ايضًا ليست هذه مشكلة المشكلة في هذا القدر الهائل من الفقراء والمرضي من أبناء البلدين من بخفف آلامهم ومن يحمل همومهم من يطعم جائعهم من يدخل السرور عليهم ؟؟؟؟ أليس جزء بسيط من هذه الملايين كان كفيل برسم البسمة علي وجوههم فقد اعتادو علي الرضا بالقليل ؟؟؟؟ ثم الستا من قريب قد دفنا شهداءنا في غزة وجرحانا لم تتوقف عذابتهم وهم مازالو تحت نار الحصار أليسو اولى بهذا النقل المجاني للعلاج كل هذه تساؤلات والإجابة بالطبع لن نحصل عليها لأنها هي وحريتنا ليست بأيدينا

هناك تعليقان (2):

مدونة اكسترا بلس يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إزيك يا أ/ عبد الله لعلك بصحة جيدة ان شاء الله
وبالنسبة للتعليق علي المقالة هذة أقول ...........
المشكلة زادت عن الحجم الذي تحدثت عنة فأنت تتحدث عن اموال طائلة تنفق علي لعبة وكان الاولي بها فقراء المسلمين أو المستضعفين في غزة او غيرهم من المحتاجين لكن المشكلة الان تعدت هذا الحجم ووصلت الي حد العداوة الظاهرة بين البلدين والتي ( لا قدر الله ) كادت ان تصل الي قطع العلاقات بين البلدين والكراهة الظاهرة بين افراد الشعبين الجزائري والمصري وربنا يستر وتحل هذة المشاكل التي نشأت من الاهتمام الزائد عن الحد لكرة القدم من قبل الحكومات وأفراد الشعوب

عبدالله حجازى يقول...

الأخ الغالي علي صلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم انا سعيد بمشاركتك وأسأل الله أن تكون موفق في عملك وطاعتك لربك ولا تنسانا أخي الفاضل من صالح دعائك