الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد الهادي الأمين وبعد ,,,
انطلاقاً من قول رسول الله صلي الله عليه وسلم " من باع جلد اضحيته فلا أضحية له " وقول العلماء بعدم جواز اعطاء جلد الأضحية للفقراء كان لابد للمضحين من الإستفادة من جلود الأضاحي سواء انتفعوا بها هم أو تصدقوا بها ولما كان في التاريخ الإسلامي شواهد علي تجميع جلود الأضاحي وبيعها والاستفادة من ثمنها في أوجه الخير .راودت الفكرة عقول المصلحين من أهل الخير ورجال البر بالسعي علي جمع الجلد وبيعه لصالح الأيتام والمساكين والفقراء ولكن لاقت هذه الفكرة صعوبةً كبيرة في البداية نظرا لأن الجزارين وعبر فترات طويلة من الزمن كانو ياخذون جلد الأضحيه كجزء من الأجرة أو من غير مقابل ولكن يسر الله الأمر شيئا فشيئا حتي تغيرت أفهام الناس وبدأو في التصدق بالجلد لصالح الفقراء . وهنا داعبت الفكرة عقول الكثير وكان كل واحد منهم ينطر إلى الأمر بطريقة مختلفة
فمنهم من ينطر الي الجلد ويري أنه من خلال ثمنه يستطيع الإنفاق على مشاريعه الدعوية الخاصة به إن كان فردا اومؤسسته إن كان تابع إلي جمعية خيرية او دعوية .وكان من الناس من ينظر إلي جامع الجلد وهم من شباب الإخوان ويري في وجودهم مع الأغنياء وقت الأضحية ومع الفقراء بعد بيع الجلد يتمم أضلاع مثلث مهم {الفقراء - الإخوان - الأغنياء }يمثل خطورة عليه وزيادة كبيرة في رصيد الإخوان في قلوب الناس فبدأو في قطع الطريق عليهم ومحاولة منعهم من هذا الخير الذي يعود علي المجتمع ويشجعوا أطرفا محسوبة علي المجتمع المدني ولكنها قريبة الصله بالجهاز الأمني في خوض غمار التجربة والنزول إلي الشارع للتضيق علي الأخوان .
ولكن لله عز وجل في خلقه شئون وله حكمة دائمة وآية ثابتة " ولا ينصرن الله من ينصرة " هكذا تبقى راية الأخوان مرفوعة { راية الله غايتنا }والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ويزداد رصيد الإخوان سنويا من الجلد ومن دعم الأغنياء ومن حب الفقراء
ومن دعوات اليتامي والمساكين والمحتاجين
نحمد الله علي توفيقه ونسأله دوام العز في طاعته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق